التأهل الاماراتي بركلة جزاء على حساب سوريا

دبي – مكتوب - ـاهل منتخبنا الاماراتي عن ثاني المجموعة الخامسة الى الدور الرابع والاخير المؤهل الى كأس العالم 2010 في افريقيا، كان التأهل على حساب المنتخب السوري رغم الخسارة أمام السوريين بنتيجة ثلاثة لأهداف مقابل هدف واحد اماراتي.

المنتخب الماراتي لم يظهر جانبه المرموق والرائع أمام سوريا ربما أنه طمأن نفسه بأنه سوف يتأهل على حساب سوريا التي هي بحاجة للفوز على الامارات بأكثر من هدفين، وكاد السوريون يحققون هدفهم، غير أن المنتخب الاماراتي أفاق في اللحظات الأخيرة ليرجع الوضع لصالحه.

أما عن سيناريو المباراة فقد كانت المنتخب السوري هو من يفرض اسلوبه وما زاد الطين بلة هو عدم وجود الخط الهجومي لأن المدرب الاماراتي برنو ميتسو عزز الخط الدفاعي على حساب الخط الهجومي ووضع اسماعيل مطر وحيد في الخط الهجومي لأنه كان يريد التعادل على لأقل تقدير.

ففي الشوط الأول ضغط السوريون كثيرا على مرمى الامارات وتمكنوا من احراز الهدف الأول لسوريا رغم الحائط الدفاعي المنيع لينتهي الشوط الأول بتقدم سوري بهدف نظيف، وفي بداية الشوط الثاني استمرت الهجمات السورية وبقي التراجع الاماراتي كما هو حتى استطاعت سوريا في بداية الشوط الثاني احراز الهدف الثاني، وكانت الامارات على المحك، وعندها قرر برنو ميتسو تفعيل خط الهجوم واسيقظ الامارات بعدها عندما احرز هدف الامارات الوحيد من عرضية من خلف المدافعين يستلمها اسماعيل الحمادي ويحاول أن يتعدى الحارس السوري بلحوس ولكن الحارس اعاقه ليحصل الامارات على ضربة جزاء يحرزها اسماعيل مطر باتقان لتصبح النتيجة 2-1 لسوريا ولكن في الدفائق الأخيرة استطاع السوري فراس الخطيب أن يحرز الهدف الثالث لبلاده، لتنتهي المباراة بخسارة المنتخب الاماراتي أمام السوري ب 3-1.

والسؤال المطروح الآن هل المنتخب الاماراتي قادر للوصول لكأس العالم وتخطي أفضل 9 منتخبات في كأس أسيا رغم العرض الغير مقبول الذي قدمه أمام سوريا فهو كان على بعد هدف واحد من الخروج من التصفيات؟