نور بلادها ღ♥ღعضو جديدღ♥ღ
عدد الرسائل : 21 العمر : 37 مذا تعمل : طالبة اللعبة المفضلة : العربية تاريخ التسجيل : 30/06/2008
| موضوع: الحزن عدووك ........ الأحد يوليو 20, 2008 10:58 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحزن عدوك الحزن صفة منهي عنها في قوله تعالى:{ولا تهنوا ولا تحزنوا}،وقوله:{ولا تحزن عليهم}.وهو يسبب الخمول والضمور لجذوة القلب وبرود النفس مثل الحمى التي تشل جسم الإنسان,وليس فيه مصلحة للقلب الشيطان هو من يفرح عند حزنك{إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا}. حزن المؤمن غير مطلوب ولا مرغوب فيه لأنه من الأذى للنفس وقد إستعاذ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من الحزن قال :"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن"وهو قرين للهم وتكدير للحياة الكريمة وتنغيص . يصيب الجسم بالوجوم والكآبة القاتلة.وتنطفئ عنده مباهج الحياة أرض بالحزن عند منزلته فإذا حل بك وليس لك منه طريق للخلاص فأنت ماجور ولكن انزله منزله. يقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم "ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا حزن إلا كفر الله به خطاياه". استدع السرور والفرح والإنشراح ودع الحزن،لا تحزن إن كنت فقيراً فغيرك مسجون في دين وأنت حر طليق وإن كنت لا تملك سيارة أو وسيلة نقل فغيرك مبتور القدمين وإن كنت تشكو من بعض الآلام فغيرك طريح الأسرة البيضاء من سنوات وأن كنت فقدت واحدا أو عزيزاً فغيرك فقد أسرة كاملة وغيرك فقد وطنه بأكمله كيف تحزن وانت مؤمن بالله أنت مؤمن وغيرك كافر لماذا تحزن؟؟إذا أذنبت فتب إلى الله وإذا أسأت فإستغفر الله فهو يقبل التوبة من عباده لاتقلق أعصابك بالحزن لا تهز كيانك دع قلبك وعقلك يتصرفان يعملان بدون حزن لا تقلق فالفرج قريب والحزن عدوك تناول أمرك بهدوء ولا تحزن فاحزن لا يساعدك على التفكير ولا على إتخاذ القرار الصائب. يقول دايل كادرنجي أن عدد الأمريكين الذين يقدمون على الإنتحار أكثر من الذين يموتون من الأمراض الجسمية الفتاكة. ويقول"وليم جايمبيس"من أطباء وحكماء الغرب أن الله يغفر لنا خطايانا ولكن جهازنا العصبي لا يفعل ذلك إلا نادراً. أما الوزير في كتابه"العواصم"فيقول:إن رجاء رحمة الله عز وجل يفتح الأمل للعبد ويقويه على الطاعة والعمل ويجعله سباقاً للخير والنوافل. يا من مللت الحياة يا من سئمت من العيش إن هناك فتحاً قريباً فانتظر ولا تحزن ترقب الفرج إن لضيقك فرجاً ولمصائبك زوالاً ومن وراء بيدائك القاحلة أرضاً مطمئنة يأتها رزقها رغداً من كل مكان فلا تحزن. أيها الشاكي وما بك داء كيف أنت إذا غدوت عليلاً إن شر الجناة في الأرض نفس تتوقى الرحيل قبل الرحيلاً وترى الشوك في الورد وتعمى أن ترى فوقها الندى إكليلاً فتمتع بالصبح ما دمت فيه لا تخف أن يزول حتى يزولا وإذا ما أطال رأسك هم قصر البحث فيه كيلا يطولا أدركت كننها طيور البراري فمن العار أن تظل جهولا تقول الإحصائيات أن كل شخص من عشرة أشخاص في أمريكا مهدد بالإنهيار العصبي بسبب الحزن والقلق سرعان ما يموتون. ويقول الدكتور\جوزيف موناتجي مؤلف كتاب"إضطرابات المعدة العصبية" أن قرحت المعدة ليست بسبب ما تأكله بل بسبب ما يأكلك،يعني الحزن والهم والقلق على المستقبل ومن الماضي. أما "خوان مايو" صاحب أشهر المستشفيات في أمريكا فيقول"أن أكثر من نصف الأسرة في مستشفياته يشغلها مرضى بأمراض عصبية لا جسمانية"فلماذا أيها المسلم؟؟ كيف تحزن وانت عبد لرب العباد الملك الحي القيوم. الحزن عدوك اللدود،فلماذا تستقبله ولماذا تدخله بيتك أو مكتبك أطرده الآن الآن وتذكر فضل الله ونعمه عليك. تذكر جنة عرضها السموات والأرض ورباً غفوراً يجير المستجير ويغفر للمستغفرين ويشفي المرضى وهو على كل شيء قدير لا تحزن، وإذا ألمت بك الحادثة فأسأل نفسك هذه الأسئلة. أولاً:قل ما أسوأ احتمال يمكن أن يحدث؟ ثانياً:جهز نفسك لقبوله وتحمله. ثالثاً:باشر بهدوء تحسين و وتلطيف ذلك الإحتمال. {الذين قال لهم الناس إ ن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل}. كتاب للمسلمين فقط دع الحزن وأبدأ الحياة 40 طريقة للحياة السعيدة والعيش الهانئ وطرد الهم والغم والحزن اختكم في الله نور بلادها
| |
|